تبرز الأيدي الإيرانية القذرة، مع كل عمل إرهابي تقوم به العصابات الإجرامية في اليمن، إذ إن هذه الميليشيات الأجيرة هي إحدى الأذرع الناشطة التي تحاول بها إيران زعزعة أمن المنطقة، خصوصا منطقة الخليج العربي، عبر استهداف ممر مهم للتجارة العالمية، يعبر من خلاله ما يقارب الخمسة ملايين برميل نفط يوميا، وهو مضيق باب المندب.
فإضافة إلى إطلالة إيران على مضيق هرمز، وتهديداتها اللفظية التي لا تفتر عن ترديدها كل فترة، لإعاقة تصدير النفط من خلاله، ها هي تذكر بأدوارها الوقحة والنجسة، وأيديها الملطخة بالعار، من خلال الاعتداء على ناقلتي نفط سعوديتين، أثناء عبورهما مضيق باب المندب، من قبل عملاء طهران في اليمن، ليضاف ذلك لسجل الخزي والإجرام الإيراني، وسياساتها المتطاولة على الآخرين، والضاربة بالأعراف الدولية عرض الحائط، مع ربيبتها الصغيرة في اليمن المتمثل في ميليشيا الحوثي الطائفية الكهنوتية كسيدتها في طهران.
إن ما قامت به عصابات الغدر في اليمن ضد ممرات الملاحة الدولية، هو عمل إجرامي بامتياز، يؤكد صوابية إجراءات المملكة ودول التحالف العربي ضد هذه الميليشيا، ويشير بشكل واضح إلى حتمية استمرار الجهود القائمة حاليا لتطهير الساحل الغربي لليمن من الوجود الحوثي، وضرورة إكمال تحرير الحديدة مهما كلف الثمن، وأهمية مساهمة المجتمع العربي والدولي في إعادة جميع الأقاليم اليمنية إلى أبنائها الحقيقيين غير المرتبطين بمشاريع وأيدلوجيات تريد الشر بالأمة العربية.
فإضافة إلى إطلالة إيران على مضيق هرمز، وتهديداتها اللفظية التي لا تفتر عن ترديدها كل فترة، لإعاقة تصدير النفط من خلاله، ها هي تذكر بأدوارها الوقحة والنجسة، وأيديها الملطخة بالعار، من خلال الاعتداء على ناقلتي نفط سعوديتين، أثناء عبورهما مضيق باب المندب، من قبل عملاء طهران في اليمن، ليضاف ذلك لسجل الخزي والإجرام الإيراني، وسياساتها المتطاولة على الآخرين، والضاربة بالأعراف الدولية عرض الحائط، مع ربيبتها الصغيرة في اليمن المتمثل في ميليشيا الحوثي الطائفية الكهنوتية كسيدتها في طهران.
إن ما قامت به عصابات الغدر في اليمن ضد ممرات الملاحة الدولية، هو عمل إجرامي بامتياز، يؤكد صوابية إجراءات المملكة ودول التحالف العربي ضد هذه الميليشيا، ويشير بشكل واضح إلى حتمية استمرار الجهود القائمة حاليا لتطهير الساحل الغربي لليمن من الوجود الحوثي، وضرورة إكمال تحرير الحديدة مهما كلف الثمن، وأهمية مساهمة المجتمع العربي والدولي في إعادة جميع الأقاليم اليمنية إلى أبنائها الحقيقيين غير المرتبطين بمشاريع وأيدلوجيات تريد الشر بالأمة العربية.